حملتُ حقيبتي و هممتُ بالرحيل
ورائي ركامَ حربٍ
و بقايا رسائلَ لففتها بمنديلي
فَتَحَتْ ِليَ الدموعَ بابي
و خَرَجْتُ بَعْدَ أنْ أقسمتُ أنْ لا أعودَو
مشيتُ خُطواتي
أسمعُ طرقَ أقدامي
و نُباحَ كلابٍ خَيّمَ على ظلامي
كَثُرَت الغيومُ فوقَ رأسي
و الرّعدُ زاد خوفي و المطرُ أعلنَ انسحابي
تشنَّجَت يدي من حقيبتي
حقيبتي الثقيلةُ المُثقلةُ بِهُمومي
و مضيتُ أمشي و أمشي
و حبيبي مُحتلاً ذاكرتي
يوقِفُني كُلّما أخطوو لكن أتجاهلُ و أمشي
أرى دموعَه تَلْحَقُني
و لا أودُّها أنْ تلْحَقنيحتى
لا تكونَ مَصدرَ ارْتِوائي
زِدتُ مِن سُرعة خُطواتي
و الأرضُ المُبتلّة بالمطرتُعيقُ سَيْري
تُمسِكني حتى يَلْحَقَ بي حبيبي
قاسيةُ القلب لقّبوني
مَعَ أنّي أُحِبُّو لكِنْ أنْ أُجْرَحْ
هذا ما يَقْتُلُ قلبي وَ يَنْعَى إنسانِيَّتي
ورائي ركامَ حربٍ
و بقايا رسائلَ لففتها بمنديلي
فَتَحَتْ ِليَ الدموعَ بابي
و خَرَجْتُ بَعْدَ أنْ أقسمتُ أنْ لا أعودَو
مشيتُ خُطواتي
أسمعُ طرقَ أقدامي
و نُباحَ كلابٍ خَيّمَ على ظلامي
كَثُرَت الغيومُ فوقَ رأسي
و الرّعدُ زاد خوفي و المطرُ أعلنَ انسحابي
تشنَّجَت يدي من حقيبتي
حقيبتي الثقيلةُ المُثقلةُ بِهُمومي
و مضيتُ أمشي و أمشي
و حبيبي مُحتلاً ذاكرتي
يوقِفُني كُلّما أخطوو لكن أتجاهلُ و أمشي
أرى دموعَه تَلْحَقُني
و لا أودُّها أنْ تلْحَقنيحتى
لا تكونَ مَصدرَ ارْتِوائي
زِدتُ مِن سُرعة خُطواتي
و الأرضُ المُبتلّة بالمطرتُعيقُ سَيْري
تُمسِكني حتى يَلْحَقَ بي حبيبي
قاسيةُ القلب لقّبوني
مَعَ أنّي أُحِبُّو لكِنْ أنْ أُجْرَحْ
هذا ما يَقْتُلُ قلبي وَ يَنْعَى إنسانِيَّتي